في مشهد لا يصدق، واصل المهاجم الجزائري نسيم أكرور تكوين أجمل صفحات التاريخ الرياضي في الملاعب الفرنسية. في سن الـ49، أضاف أكرور فصلًا جديدًا إلى مسيرته الرياضية الرائعة، حين شارك مع فريقه شامبيري في مباراة كأس فرنسا أمام تولوز.
بدأت المعجزة عندما دخل أكرور الملعب كبديل في الدقيقة الـ70، وهو يُسجل بذلك رقمًا قياسيًا كأكبر لاعب يشارك في مباراة بكأس فرنسا. كان فريقه يواجه تحديًا كبيرًا بتأخره بنتيجة ثنائية نظيفة، ورغم الهزيمة النهائية بثلاثية، إلا أن مشاركة أكرور لم تكن سوى تكريم للإصرار وحب اللعب.
بهذا الأداء، يظهر أكرور مثالًا حيًا للإصرار والعزيمة التي تتجاوز حدود العمر. يتحدى التقدم في السن ويظهر بأن الشغف باللعبة يمكن أن يجعل من اللاعب قوة لا تُقهر. إن استمراره في اللعب على هذا المستوى يلهم الشباب ويذكر الجميع بأن الشغف والإصرار هما مفتاح النجاح.
مع اعتزاز الرياضة الفرنسية بلحظاتها التاريخية، يبقى نسيم أكرور واحدًا من ألمع النجوم الذين يروجون لروح الرياضة والإصرار في كل مكان